فصل: أبو عبد الرحمن المذحجي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أسد الغابة في معرفة الصحابة **


أبو عامر

د ع أَبو عَامِر- أَو‏:‏ أَبو مالك‏.‏

عداده في أَهل الشام، نزل حمص‏.‏ روى عنه شهر بن حوشب أنه قال‏:‏ بينما النبي صلى الله عليه وسلم جالساً مع أصحابه، جاءه جبريل في غير صورته يحسبه رجلاً من المسلمين، فسلم فرد النبي صلى الله عليه وسلم السلام، فقال‏:‏ ما الإِسلام‏.‏ ‏.‏‏.‏ الحديث‏.‏ أَخرجه ابن منده، وأَبو نُعَيم‏.‏

أبو عامر

ع س أبو عامر‏.‏عداده في الكوفيين، ذكره مُطَيق والطبراني‏.‏ أَخبرنا أَبو موسى كتابة‏.‏ أَخبرنا أَبو غالب أَحمد بن العباس، أَخبرنا أَبو بكر بن ريدَةَ ح قال أَبو موسى‏:‏ وأَخبرنا أَبو علي، أَخبرنا أَحمد بن عبد الله قالا‏:‏ حدثنا سليمان بن أَحمد، أَخبرنا احمد بن داود المكي، حدثنا مسلم بن إِبراهيم، أَخبرنا مالك بن مِغوَل، عن علي بن مدرك، عن أَبي عامر‏:‏ أَنه كان فيهم شيء فاحتبس عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ما حبسك? قال‏:‏ قرأتُ هذه الأية‏:‏ ‏{‏يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم‏}‏ المائدة 105، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏لا يضركم من ضل من الكفار إذا اهتديتم‏"‏‏.‏

قال أَحمد بن عبد الله‏:‏ أَخبرنا محمد بن محمد، أَخبرنا محمد بن عبد الله الحضرمي، أَخبرنا محمد بن موسى، أَخبرنا مسلم بن إِبراهيم، بهذا‏.‏ أَخرجه أَبو نُعَيم، وأَبو مرسى‏.‏

أبو عامر السكوني

د ع أَبو عَامر السكُونِي‏.‏ يعد في أَهل الشام‏.‏ روى عنه عبد الرحمن بن غُنمِ أَنه قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول اللّه، ما تمام البر? قال‏:‏ ‏"‏أن تعمل في السر عمل العلانية‏"‏‏.‏روى عنه ابن غنمِ، عن أَبي عامر في إِسباغ الوضوء‏.‏ قال حبيب بن صالح‏:‏ أَراه هذا أَبا عامر السكوني‏.‏ أَخرجه ابن منده وأَبُو نُعَيم‏.‏

أبو عامر

د ع أَبو عَامر‏.‏ بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إِلى الشام، روى عنه أَبو اليُسر أَنه قال‏:‏ بعثني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إِلى الشام‏.‏ ‏.‏ ‏.‏ وذكر الحديث‏.‏ أَخرجه ابن منده، وأَبو نُعَيم مختصراً‏.‏

أبو عامر

س أَبُو عَامِر‏.‏ قال أَبو موسى‏:‏ هو آخر‏.‏ روى أَبو حنيفة، عن محمد بن قيس‏:‏ أَن رجلاً يكنى أَبا عامر كان يُهدِي لرسول الله صلى الله عليه وسلم كل عام، فأهدى ذلك العام الذي حرمت فيه الخمر راويةَ من خمر، كما كان يهدي له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏يَا أبا عَامِرٍ، إِن الله عَز وَجَل قد حرمَ الخمر‏"‏‏.‏ فقال‏:‏ بعها يا رسول الله، واستعن بثمنها على حاجتك‏.‏ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏يا أَبَا عامِرِ، إن الله عز وجل قد حرم شربها، وحرم بيعها، وأكل ثمنها‏"‏‏.‏ قال أَبو موسى‏:‏ قد تقدم الحديث عن أَبي تمام، وقد يصحف أَحدهما بالآخر إِذا لم يُجود كتبُه‏.‏ وقد أَورد الحافظ أَبو عبد الله بن منده أَبا عامر الثقفي، روى عنه محمد بن قيس حديثاً اَخر، فلعله هذا‏.‏ قلت‏:‏ قد تكررت هذه التراجم ‏"‏أَبو عامر‏"‏، وليس فيها ما يستدل به على أَنها متعددة أَو متداخلة، وقد أَوردناها كما أَوردها، واللّه الموفق للصواب‏.‏

أبو عائشة

ع س أبُو عَائشَةَ‏.‏ ذكره ابن أَبي عاصم، والحسن بن سفيان في الصحابة‏.‏ أَخبرنا أَبو موسى إذناً، أَخبرنا الحسن بن أَحمد، حدثنا أَحمد بن عبد الله، حدثنا أَبو عمرو بن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان، أَخبرنا إِسحاق بن بُهلول بن حسان أَخبرنا أَبو داود الحَفَري، أَخبرنا بدر بن عثمان، عن عبد الله بن ثروان، حدثني أَبو عائشة- وكان رجل صدق- قال‏:‏ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة، فقال‏:‏ ‏"‏رأيت قبل الغداة كأنما أعطيت المقاليد‏"‏‏.‏ وأما الموازين فهذه التي تزنون بها ‏"‏فوضعت في إحدى الكفتين، ووضعت أمتي في الأحرى، فوزنت فرجحتهم، ثم جيء بأبي بكر فوزن فوزنهم، ثم جيء بعمر فوزن فوزنهم، ثم جيء بعثمان فوزن فوزنهم، ثم استيقظت ورفعت‏"‏‏.‏

ورواه شَرِيك، عن الأَشعث، عن الأَسود بن هلال، عن أَعرابي من محارب، عن النبي صلى الله عليه وسلم ‏.‏

وروى بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن أَبي عائشة‏:‏ أَن نفراً من اليهود أَتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا‏:‏ حدثنا عن تفسير أَبواب من التوراة لا يعلمها إِلا نبي‏.‏ فذكروا ذلك، فأخبرهم‏.‏ أَخرجه أَبو نُعَيم، وأَبو موسى‏.‏ وقال أَبو موسى‏:‏ جمع أَبو نعيم بين الحديثين في ترجمة، ويحتمل أَن يكون أَحد الرجلين غير الآخر‏.‏

أبو عبادة الأنصاري

ب أَبو عُبَادَةَ الأَنصَاري، اسمه‏:‏ سعد بن عثمان بن خلدَة بن مُخلد بن عامر بن زُرَيق الأَنصاري الزرَقي‏.‏ شهد بدراً وأُحداً‏.‏ أَخرجه أَبو عمر مختصراً‏.‏

أبو عبد الله الأسلمي

س أَبُو عَبدِ الله الأسلَمِي‏.‏ قيل‏:‏ هو أَبو حدرَدَ‏.‏ أَخبرنا أَبو موسى إجازة، أَخبرنا أَبو سهل غانم بن أَحمد الحَداد وأَنا حاضر، وأَبو الفضل جعفر بن عبد الواحد بقراءَتي عليه قالا‏:‏ أَخبرنا أَبو طاهر محمد بن أَحمد بن عبد الرحيم، أَنبأنا عبد الله بن محمد أَبو الشيخ، حدثنا إِبراهيم بن محمد بن الحارث، حدثنا عبيد بن عبيدة، أَنبأَنا معتمر- هو ابن سليمان- عن يزيد بن عبد الله بن قسَيط، عن القعقاع بن عبيد الله، عن أَبي عبد الله قال‏:‏ بعثنا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم في سَرية، فمر بنا عامر بن الأَضبط ‏.‏ ‏.‏ ‏.‏ وذكر قصة قوله تعالى ‏{‏إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا‏}‏‏.‏

كذا روي من هذا الطريق‏.‏ ورواه محمد بن بشار، عن القعقاع، عن عبد الله بن أَبي حدرد، عن أَبيه قال‏:‏ بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ وفي الإِسناد اختلاف غير هذا‏.‏ قال الطبراني‏:‏ أَبو عبد الله الذي يروي عنه القعقاع هو أَبو حدرد، وله كنيتان‏.‏ أَخرجه أَبو موسى‏.‏

أبو عبد الله الخطمي

د ع أَبو عبدِ الله الخطمِي‏.‏ حجازي من الأنَصار‏.‏ روى حديثه ابن أَبي فَدِيك، عن عمر بن محمد، عن مَلِيح بن عبد الله، عَن أَبيه، عن جده- يعني أَبا عبد الله الأَنصاري الخطمي ‏:‏ أَن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏خمس من سنن المرسلين‏:‏ الحياء، والحلم، والحجمامة، والسواك، والتعطر‏"‏‏.‏

أَخرجه ابن منده وأَبو نُعَيم‏.‏

أبو عبد الله الصنابحي

ب د ع أَبُو عَبدِ الله الصنَابِحِي‏.‏ اسمه عبد الرحمن بن عُسيلة‏.‏ له صحبة، هاجر إِلى المدينة، فرأَى النبي صلى الله عليه وسلم قد توفي قبله بليال‏.‏ روى رَجَاء بن حَيوة، عن محمود بن الربيع قال‏:‏ كنا عند عبادة بن الصامت فاشتكى، فأقبل الصنابحي فقال عبادة? من سره أَن ينظر إِلى رجل كأنما رُقي به فرق سبع سموات، فلينظر إِلى هذا‏:‏ فلما انتهى الصنَابحي إِليه قال عبادة‏:‏ لئن سُئِلت لأَشهدَنَّ لك ولئن شفعت لأَشفعن لك، ولئن قَدرتُ لأَنفعَنك‏.‏ أَخرجه الثلاثة، وقد ذكرناه في اسمه‏.‏

أبو عبد الله القيني

ب دع أبو عبدِ الله القَينِي‏.‏ له صحبة، سكن مصر‏.‏ روى عنه أَبو عبد الرحمن الحُبُلي قصة ‏"‏سُرَق ‏"‏ وبيعه في الدين الذي استهلكه، ليس حديثه بالقوي‏.‏ وقيل فيه‏:‏ ‏"‏أَبو عبد الرحمن‏"‏ ويرد في موضعه إِن شاءَ الله تعالى‏.‏

أَخرجه الثلاثة‏.‏

أبو عبد الله المخزومي

د ع أَبو عَبدِ الله المَخزُومي‏.‏ له صحبة، سمع النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ روى عنه يزيد بن أَبي مالك أَنه قال‏:‏ سمعت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ لا تغبر قدما عبد في سبيل الله إلا حرمة الله على النار‏"‏‏.‏

أَخرجه ابن منده‏:‏ وأَبو نُعَيم‏.‏

أبو عبد الله

د ع أَبُو عَبدِ الله، رَجُل من أَصحاب النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ روى عنه عرفجة‏:‏ روى حماد، عن عطاء بن السائب، عن عرفَجَةَ قال‏:‏ كنت عند عتبَةَ بن فرقَد، فدخل رجل من أَصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فأمسك عتبة عن الحديث، فقال عتبة‏:‏ يا أَبا عبد الله، حدثنا عن شهر رمضان، فقال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏إن شهر رمضان شهر مبارك، تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتصفد الشياطين، وينادي مناد‏:‏ يا باغي الخير، هلم، ويا باغي الشر، أقصر‏"‏‏.‏

أَخرجه ابن منده، وأَبو نعيم‏.‏ ورواه أَبو نعيم من طريق إِبراهيم بن طهمان، عن عطاء قال‏:‏ فقال عتبة‏:‏ يا فلان‏.‏ ورواه ابن عيينة وجعله من حديث فرقد‏.‏ أَخبرنا أَبو منصور بن مكارم بإسناده عن أَبي زكريا يزيد بن اِياس قال‏:‏ حدثنا عبد الله بن أَحمد بن حنبل، حدثني أَبي، أَنبأنا سفيان، عن عطاء بن السائب، عن عرفجة قال‏:‏ كنا عند عتبة بن فرقد، فتذاكروا رمضان، قال‏:‏ ما تذكرون? قلنا رمضان، فقال عن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إذا كَان رَمَضَانُ، فتِحَث أَبوَابُ الجنة ‏.‏ ‏.‏ ‏.‏‏"‏وذكره‏.‏

أبو عبد الله

د ع أَبو عبد الله‏.‏ له صحبة‏.‏ روى عنه أبو قلابة الجرمي، وأَبو نضرة‏.‏ روى حماد بن سلمة، عن سعيد الجريري، عن أَبي نضرة قال‏:‏ قرِضَ رَجُلْ من أَصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فدخل عليه أَصحابه يَعُودُونَه، فبكى، فقالوا‏:‏ يا أَبا عبد الله، ما يبكيك? أَلم يقل لك رسول اللّه صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏خُذ مِن شَارِبِكَ‏"‏، ثم اصبر حتى تلقاني? فقال‏:‏ بلى، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏إن الله قبض فبضة بيمينه، فقال‏:‏ هؤلاء للجنة ولا أبالي‏.‏ وقبض قبضة أخرى وقال‏:‏ هؤلاء للنار ولا أبالي‏"‏‏.‏

وروى عنه أَبو قلابة‏:‏ ‏"‏بئس مطية المؤمن زعموا‏"‏‏.‏ أَخرجه ابن منده، وأَبو نعيم‏.‏

أبو عبد الله

د ع أَبو عَبدِ الله‏.‏

صَحِب النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه أَبو مُصبح المقرئِي‏.‏ روى الأوَزاعي، عن ابن يسار، عن مَصَبح بن أَبي مُضبح أَن أَباه أبا مُصبح قال لأَبي عبد الله- رجل من أَصحاب النبي صلى الله عليه وسلم- وهو يقود فرساً له‏:‏ أَلا تركب يا أَبا عبد الله قال‏:‏ لا، فإني سمعتُ رسولَ اللّه صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله إلا حرمها الله على النار يوم القيامة‏"‏، وأَصلح دابتي، واستغني عن عشيرتي، فما رئي بأكثر نازلاً منه‏.‏ أَخرجه ابن منده، وأَبو نُعَيم‏.‏

أبو عبد الله

ب د ع أَبُو عَبدِ اللهِ، آخر‏.‏

روى عنه يحيى البكائي، روى حجاج بن منهال، عن حماد بن سلمة، عن يحيى البكائي، عن أَبي عبد الله- رجل من أَصحاب النبي صلى الله عليه وسلم- وكان ابن عمر يقول‏:‏ خذوا عنه‏.‏ أَخرجه الثلاثة‏.‏ قلت‏:‏ هذه الكنى التي هي ‏"‏أَبو عبد الله‏"‏، لها أَسماء، ولعل أَكثرها قد تقدم ذكرها عند أَسمائها، ولعلها أَيضاً متداخلة، ودليله أَن أَبا عبد الله الذي يروي حديث‏:‏ ‏"‏من اغبرت قدماه في سبيل الله‏"‏ هو جابر بن عبد الله الأَنصاري‏.‏ وقد رَوى حُصَين بن حَرملة، عن أَبي مُصَبح قال‏:‏ مر مالك بن عبد الله بجابر بن عبد الله ونحن بأرض الروم، وهو يقود بَغلاً له، فقال‏:‏ له‏:‏ اركب أَبا عبد الله‏.‏ فذكره، ولعل الجميع إِلا القليل هكذا، ولكنا اتبعناهم، فذكرنا الجميع‏.‏

أبو عبد الرحمن الأشعري

د ع أَبو عبد الرحمن الأشعري- وقيل‏:‏ الأشَجعي‏.‏

رَوَى عن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏الطهور شطر الإيمان‏"‏‏.‏ روى يحيى بن ميمون العبدِي، عن يحيى بن أَبي كثير، عن أَبي سَلام الأَسود، عن أَبي عبد الرحمن الأَشعري‏.‏ أَخرجه ابن منده وأَبو نعيم، وقال ابن منده‏:‏ الصواب أَبو مالك‏.‏ رواه أَبان بن يزيد، عن يحيى بن أَبي كثير، فقال‏:‏ عن أَبي مالك الأَشعَري‏.‏

أبو عبد الرحمن الأنصاري

ب أَبو عَبدِ الرحمنِ الأَنصَاري، هو يزيد بن ثعلبة بن خَزمَةَ بن أَصرم بن عمرو بن عمارة البَلَوي، حليف بني سالم من الأَنصار‏.‏ شهد بدراً، وأحداً‏.‏ أَخرجه أَبو عمر مختصراً‏.‏

أبو عبد الرحمن الجهني

ب د ع أَبو عبدِ الرحمن الجُهَني‏.‏ له صحبة، وهو يعد في أَهل مصر‏.‏ روى عنه مرثد بن عبد الله اليَزَنِي حديثين‏.‏ قال ابن منده‏:‏ سمعت أَبا سعيد بن يونس يقول‏:‏ أَبو عبد الرحمن الجهَني يقال له ‏"‏القيني‏"‏، صحابي من أَهل مصر‏.‏ أَخبرنا يحيى بن أَبي الرجاء إِجازة بإسناده عن ابن أَبي عاصم‏:‏ حدثنا أَبو بكر، أَنبأنا محمد بن عُبَيد، أَنبأنا محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أَبي حبيب، عن أَبي الخير مرثد بن عبد الله اليَزَنِي، عن أَبي عبد الرحمن الجهني قال‏:‏ بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إِذ طلع راكبان، فلما رآهما قال‏:‏ ‏"‏كِنديانِ مذحِجيانِ‏"‏‏.‏ فلما رآهما فإذا رجلان من مَذحِج، فقال أَحدهما حين أَخذ بيده ليبايعه‏:‏ يا رسولَ الله، أَرأَيت من رآك وآمن بك وصدقك، ماذا له? فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏طُوِبى لَهُ، ثم طُوبِى لَهُ‏"‏‏!‏ فماسَحَهُ ثم انصرف‏.‏

فأقبل الآخر فقال‏:‏ يا رسول الله، أَرأَيت من لم يرك وصدقك وشهد أَن ما جئت به هو الحق? فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏طوبى له، ثم طوبى له‏"‏‏.‏ والحديث الثاني أَخبرنا به أَبو الفضل بن أَبي الحسن المخزومي الفقيِه ، بإسناده عن أَبي يعلى أَحمد بن علي‏:‏ أَنباَنا أَبو خيثمة أَنبأنا ابن نمير، عن محمد بن إِسحاق، عن يزيد بن أَبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله اليَزَنِي، عن أَبي عبد الرحمن الجهني قال‏:‏ سمعت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏إني راكب غداً إلى يهود، فلا تبدأوهم بسلام،وإذا سلموا عليكم فقولوا‏:‏ وعليكم‏"‏‏.‏

أَخرجه الثلاثة‏.‏

أبو عبد الرحمن حاضن عائشة

ع س أَبو عَبدِ الرحمن حَاضِنُ عائشَة‏.‏

أَخبرنا أَبو موسى إِذناً، أَنبأنا أَبو غالب أَحمد بن العباس، أَنبأنا أَبو بكر محمد بن عبد الله أَنبأنا أَبو القاسم سليمان بن أَحمد ح- قال أَبو موسى‏:‏ وأَنبأنا أَبو علي، أَنبأنا أَحمد بن عبد الله، أَنبأنا محمد بن محمد المقرىء قالا‏:‏ حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، أَنبأنا ضرار بن صُرَد، أَنبأنا علي بن هاشم، عن عبد الملك بن أَبي سليمان، عن عبد الله بن عبد الله الرازي، عن يحيى بن أَبي محمد، عن أَبي عبد الرحمن حاضِنِ عائشةَ قال‏:‏ رأَيت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وعائشةَ في ثوب واحد، نصفه على النبي صلى الله عليه وسلم، ونصفه على عائشة‏.‏ هذا لفظ رواية الطبراني، وليس في روايته ذكر ‏"‏عبد الله بن عبد الله‏"‏، ولفظ الآخر محتمل‏.‏ أَخرجه أَبو نعَيم، وأَبو موسى‏.‏

أبو عبد الرحمن الخطمي

ع س أَبو عبدِ الرًحمنِ الخَطميَ، ذكره الطبراني في الصحابة‏.‏ أَخبرنا أَبو موسى إِجازة، أَخبرنا أَبو غالب الكوشِيدِي، أَنبأنا ابن رِيذَةَ- قْال أَبو موسى وأَنبأنا الحسن بن أَحمد، أَنبأنا أَحمد بن عبد الله- قالا‏:‏ حدثنا سليمان بن أَحمد، أَنبأنا محمد بن عثمان بن أَبي شيبة، أَنبأنا منجاب بن الحارث وسعيد بن عمرو الأَشعي قالا‏:‏ حدثنا حاتم بن إسماعيل، حدثنا الجُعَيد بن عبد الرحمن، عن موسى بن عبد الرحمن الخطمي أَنَه سمع محمد بن كعب القُرَظي وهو يسأل أَباه عبدَ الرحمن‏:‏ أَخبِرني ما سمعت أَباك يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن الميسر? فقال‏:‏ سمعت أَبي يقول‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏مَن لَعِبَ بالميسر ثم قام يصلي، فمثله كمثل الذي يتوضأ بالقيح ودم الخنزير، فيقول الله عز وجل‏:‏ لا تقبل له صلاة‏"‏‏.‏

قال أَبو نعيم‏:‏ هكذا حدثناه سليمان، وغيره لم يذكر فيه أَباه‏.‏

أَخرجه أَبو نُعَيم، وأَبو موسى‏.‏

أبو عبد الرحمن الصنابحي

د ع أَبُو عبدِ الرحمنِ الصنَابِحِي‏.‏

روى عنه الحارث بن وهب، ويقال‏:‏ إِنه الذي روى عنه عطاء بن يَسار، وأَبو عبد الله الصنَابِحي آخرُ لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ والصنابح بن الأَعسر- وقيل‏:‏ الصنَابِحِي- آخر‏.‏ روى الصلت بن بَهرام، عن الحارث بن وهب، عن أَبي عبد الرحمن الصًنَابِحِي قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏لا تزال هذه الأمة في مسكة من دينها مالم يضلوا بثلاث‏:‏ ينتظروا بصلاة المغرب اشتباك النجوم، ومالم يؤخروا صلاة الفجر مضاهاة لليهودية والنصرانية، ومالم يكلوا الجنائز إلى أهلها‏"‏‏.‏

أَخرجه ابن منده، وأَبو نُعَيم‏.‏

أبو عبد الرحمن الفهري

ب د ع أَبُو عبدِ الرحمننِ الفِهري‏.‏ قاله ابن منده، وأَبو نُعيم‏.‏

وقال أَبو عمر‏:‏ أَبوعبد الرحمن القُرَشِي الفِهرِي، من بني فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، له صحبة ورواية‏.‏ قال الواقدي‏:‏ اسمه عبد‏.‏ وقال غيره‏:‏ اسمه يزيد بن أَنيس‏.‏ وقيل‏:‏ اسمه كرز بن ثعلبة، شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم حُنَيناً، ووصف الحرب يومئذ، وفي حديثه‏:‏ ‏"‏فولوا يومئذِ مدبِرِين‏"‏، كما قال الله تعالى‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏يا عباد الله أنا عبد الله ورسوله، ثم قال‏:‏ يا معشر المهاجرين، أنا عبد الله ورسوله‏"‏ وأَحذ كفأ من تراب- قال أَبو عبد الرحمن‏:‏ فحدثني من كان أَقرب إِليه مني أَنه ضرب به وجوههم، وقال‏:‏ ‏"‏ شَاهَت الوُجُوهُ‏"‏‏.‏ فهزمهم الله‏.‏ رواه حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن أَبي همام عبد الله بن يَسَار، عن أَبي عبد الرحمن الفهري- قال يعلى‏:‏ فحدثني أَبناؤُهم عن آبائهم، قال فما بقي أَحد منا إِلا امتلأَت عيناه وفوه تراباً- قال‏:‏ وسمعنا صلصلة بين السماء والأَرض‏.‏ وهو الذي قال له ابن عباس‏:‏ يا أَبا عبد الرحمن، هل تحفظ الموضع الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم فيه للصلاة? قال‏:‏ نعم، عند الشقة الثالثة تجاه الكعبة، مما يلي باب بني شيبة‏.‏ أَخبرنا أَبو أَحمد عبد الوهاب بن علي بإسناده عن أَبي داود سليمان بن الأَشعث قال‏:‏ حدثنا موسى بن إِسماعيل، أَنبأنا حماد، أَنبانا يعلى بن عطاء، عن أَبي هَمام عبد الله بن يَسَار أَن أَبا عبد الرحمن الفِهري قال‏:‏ شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حُنَيناً فسرنا في يوم قائظ شديد الحر، فنزلنا تحت ظل الشجر، فلما زالت الشمس لبست لامتي وركبت فَرَسي، فأتيت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وهو في ظل فسطاطه، فقلت‏:‏ السلام عليك- يا رسول الله- ورحمة الله وبركاته، قد حان الرواح‏.‏ فقال‏:‏ ‏"‏أَجَل‏"‏‏.‏ ثم قال‏:‏ ‏"‏يا بلال، أسرج لي الفرس‏"‏‏.‏ فأخرج سرجاً دَفتاه من ليف، ليس فيهما أَشر ولا بطر، فركب وركبنا000 وساق الحديث‏.‏ أَخرجه الثلاثة، إِلا أَن ابن منده اختصره‏.‏

أبو عبد الرحمن القرشي

د ع أَبُو عَند الرحمَن القُرَشِي، عم محمد بن عبد الرحمن بن السائب‏.‏ ‏.‏ ذُكِرَ في الصحابة ولا يثبت‏.‏ روى عنه ابن عبد الرحمن بن السائب‏:‏ أَن ابن عباس سأل أَبا عبد الرحمن عن الموضع الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم ينزل فيه للصلاة‏.‏ أَخرجه ابن منده وأَبو نعيم‏.‏ قلت‏:‏ جعل ابن منده وأَبو نعيم هذا القُرَشي والفِهري ترجمتين، وجعلهما أَبو عمر واحداً، لأَن أَبا عمر روى في الفِهري أَن ابن عباس سأله، فلهذا قال فيه‏:‏ ‏"‏القرشي‏"‏ الفهري، ولم يذكراه فيه، ورأَيا أَبا عبد الرحمن القرشي وسأله ابن عباس، فظناه غير الفهري، وما أَقرب أَن يكون الصوابَ قولُ أَبي عمر، والله أَعلم‏.‏

أبو عبد الرحمن القيني

ع س أَبُو عبدِ الرحمن القَينِي‏.‏ ذكره الطبراني في الصحابة‏.‏ أَخبرنا أَبو موسى إجازة، أَنبأنا أَبو غالب، أَنبأنا أَبو بكر- قال أَبو موسى‏:‏ وأَخبرنا الحسن بن أَحمد، أَنبأنا أَحمد بن عبد الله- قالا‏:‏ حدثنا سليمان، أَنبأنا بكر بن سهل، أَنبأنا عبد الله بن يوسف، أَنبأنا ابن لهيعة، أَنبأنا بكر بن سَوَادة، عن أَبي عبد الرحمن الحُبُلي، عن أَبي عبد الرحمن القيني‏:‏ أَن ‏"‏سرَق‏"‏ اشترى من رجل قد قرأَ سورة البقرة بزاً قدم به فتجازَاه فتغيب عنه، ثم ظفر به، فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏بع سُرَقُ‏"‏‏.‏ قال‏:‏ فانطلقت به، فساومني به أَصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أَيام، ثم بدا لي فأعتقته‏.‏ ليس في رواية أَحمد ‏"‏ثلاثة أَيام‏"‏، وقد ذكره ابن منده فقال‏:‏ ‏"‏أَبو عبد الله القَينِي‏"‏‏.‏ وقد تقدم، ولم يسند عنه‏.‏ أَخرجه أَبو نُعَيم، وأَبو موسى‏.‏

أبو عبد الرحمن المخزومي

ع س أَبُو عَبدِ الرحمنِ المَخزومِي‏.‏ ذكره الطبراني أَيضاً في الصحابة‏.‏ أَخبرنا أَبو موسى إِذناً، أَخبرنا أَبو غالب، أَخبرنا أَبو بكر- قال أَبو موسى? وأَخبرنا الحسن بن أَحمد، أَخبرنا أَحمد بن عبد الله- قالا‏:‏ حدثنا سليمان، حدثنا محمد بن عَبدُوس بن كامل السراج، أَخبرنا أَبو كُرَيب، أَخبرنا زيد بن الحباب، عن عثمان بن عبد الرحمن المخزومي، عن أَبيه، عن جده‏:‏ أَن سعداً سأَل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوصية، فقال‏:‏ ‏"‏الربع‏"‏‏.‏

أَخرجه أَبو نُعَيم، وأبو موسى‏.‏

أبو عبد الرحمن المذحجي

د ع أَبو عَبدِ الرحمنَ المَذحِجِي‏.‏

روى حديثه عياض بن عبد الرحمن، عن أَبيه، عن جده‏.‏ مختلف في اسمه، تقدم ذ كره‏.‏ أَخرجه ابن منده، وأَبو نُعيم‏.‏

أبو عبد العزيز الأنصاري

ع س أبُو عبدِ العَزِيز الأَنصَاري‏.‏

أخبرنا أَبو موسى إِذناً، أَخبرنا الحسن بن أَحمد أَخبرنا أَحمد بن عبد الله وعبد الرحمن بن محمد- فيما يغلب على ظني قالا‏:‏ حدثنا عبد الله بن محمد- هوالقَباب- أَخبرنا أَبو بكر بن أَبي عاصم، أَخبرنا كَثِير بن عبيد، أَخبرنا بقية، عن عبد الغفور الأَنصاري، عن عبد العزيز، عن أَبيه- وكانت له صحبة- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏مَن حَمِدَ نَفسَهُ عَلَى عَمَلِ صَالِح فَقد قَل شُكره، وَحَبِطَ عَمَلُهُ‏"‏‏.‏

أَخرجه أَبو نُعَيم، وأَبو موسى‏.‏

أبو عبس بن جبر

ب س أَبو عبس بن جبر وقيل‏:‏ ابن جابر- بن عمرو بن زيد بن جَشم بن مجدَعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرَج بن عمرو بن مالك بن الأَوس‏.‏ كذا نسبه أَبو عمر، ونسبه ابن الكلبي مثله، إِلا أَنه أَسقط ‏"‏مجدعة‏"‏، وقال‏:‏ ‏"‏جشم بن حارثة‏"‏- الأنَصاري الأوَسي الحارثي، اسمه عبد الرحمن‏.‏ شهد بدراً، والمشاهد كلها‏.‏ أَخبرنا أَبو جعفر بإِسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدراً من بني الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأَوس‏:‏ ‏"‏وأَبو عبس بن جَبر بن عمرو‏"‏‏.‏

وهو ممن قتل كعب بن الأَشرف‏.‏ وبهذا الإسناد عن محمد بن إِسحاق قال‏:‏ فاجتمع في قتلِ كعب بن الأَشرف‏:‏ محمد بن مسلمَة، وسُلكان بن سلامة أَبو نائلة، وعباد بن بشر، وأبو عبس بن جبر- أَحد بني حارثة- وذكر الحديث‏.‏ وهو معدود في كبار الصحابة‏.‏ أَخبرنا يحيى بن محمود إِجازة بإِسناده إلى ابن أَبي عاصم‏:‏ حدثنا عبد الوهاب بن نجدَةَ، أخبرنا الوليد بن مسلم، أَخبرنا يزيد بن أَبي مريم قال‏:‏ أَدركني عَبَاية بنُ رِفاعة بن رافع بن خَدِيج، وأَنا أَمشي إِلى الجمعة، فقال‏:‏ سمعت أَبا عبس بن جبر يقول‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمهما الله على النار‏"‏‏.‏

ومات سنة أَربع وثلاثين، وهو ابن سبعين سنة، وصلى عليه عثمان، ودُفِن بالبقيع، ونزل في قبره أَبو بردة بن نِيَار، وقتادة بن النعمان، ومحمد بن مسلمة، وسَلَمة بن سَلامة بن وَقْش‏.‏ وقيل‏:‏ إِنه كان يكتب بالعربية قبل الإِسلام‏.‏ أَخرجه أَبُو عمر، وأَبو موسى- وقال أَبُو موسى‏:‏ اسمه عبد الرحمن‏.‏ وقد ذكرناه في عبد الرحمن‏.‏

أبو عبس بن عامر

أَبُو عبس بنُ عَامِر بن عَدي بن سَوَاد بن عَدي بن غنم بن كعب بن سَلِمَةَ الأَنصاري الخزرجي السلَمِي‏.‏ شهد بدراً، قاله ابن الكلبي‏.‏ وهذا غير الذي قبله، فإِن الأَول أَوسي، وهذا خزرجي‏.‏ وقد ذكرهما ابن الكلبي، فذكر الأَول في الأَوس، وذكر هذا في الخزرج، فلا تظن أَنه اختلاف في النسب‏.‏

أبو عبيد الله

ب أَبُو عُبَيدِ اللهِ جد حرب بن عُبيد الله‏.‏

أَخرجه أَبر عمر مختصراً، وقال‏:‏ له صحبة ولا أَحفظ له خبراً‏.‏

أبو عبيد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

ب د ع أَبُو عُبَيد، مولى رسولِ اللّه صلى الله عليه وسلم‏.‏ كان يطبخ للنبي صلى الله عليه وسلم، له رواية‏.‏

أَخبرنا أَبو ياسر بإِسناده عن عبد الله بن أَحمد بن حنبل‏:‏ حدثني أَبي، أَخبرنا عفان، أَخبرنا أَبان العطار، عن قتادة، عن شهر بن حوشب، عن أَبي عُبَيد‏:‏ أَنه طبخ لرسول الله صلى الله عليه وسلم قِدراً فيه لحم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏نَاوِلنِي الذرَاعَ‏"‏‏.‏ فناولته، فقال‏:‏ ‏"‏نَاولنِي الذرَاعِ‏"‏‏.‏ فناولته، فقال‏:‏ ‏"‏ناوِلنِي الذرَاعَ‏"‏‏.‏ فقلت‏:‏ يا رسول الله، ‏"‏كم لِلشاةِ مِن ذِرَاع‏"‏? فقال‏:‏ ‏"‏والذِي نفسِي بِيَدِه، لو سكت لأعطتك ذراعاً ما دعوت به‏"‏‏.‏

أَخرجه الثلاثة‏.‏

أبو عبيد مولى رفاعة

د ع أَبو عبيد، مَولى رِفاعة بن رَافِع الزرَقي‏.‏ ذُكِر في الصحابة، ولا يثبت‏.‏ روى عبد الله بن الأسَود، عن أَبي معقِل، عن أَبي عبيد- مولى رفاعة- أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ملعون من سأل بوجه الله‏.‏ وملعون من سئل بوجه الله فمنع سائله‏"‏‏.‏

أَخرجه ابن منده وأَبو نُعيم، إِلا أَن ابن منده روى عن أَبي معقل أبن أَبي مسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم وأَسقط‏.‏ ‏"‏أَبا عبيد‏"‏‏.‏

أبو عبيد الزرقي

د ع أَبو عُبَيد الزرَقِي‏.‏ حديثه عند ابنه‏.‏ روى حديثه عبد ربه بن عطاءِ الله‏.‏ أَخرجه ابن منده، وأَبو نُعَيم‏.‏

أبو عبيد بن مسعود

ب أَبو عُبَيد بن مسعود بن عمرو بن عُمَير بن عَوف بن عُقْدة بن غِيَرَةَ بن عوف بن ثقيف الثقَفي‏.‏ والد المختار بن أَبي عبيد، ووالد صَفِية امرأَة عبد الله بن عُمَر‏.‏ أَسلم في عهد رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، ثم إِن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه استعمله سنة ثلاث عشرة، وسيره إِلى العراق في جيش كثيف، فيهم جماعة من أَهل بدر، وِإليه ينسب الجسر المعروف بجسر أَبي عُبَيد، وِإنما نسب إليه لأَنه كان أَمير الجيش في الوقِعة التي كانت عند الجسر، فقتل أَبو عُبَيد ذلك اليوم شهيداً‏.‏ وكانت الوقعة بين الحيرة والقادسية، وتعرف الوقعة أَيضاً بيوم قُس الناطف، ويوم المروَحَة‏.‏ وكان أَمير الفرس مُردَانشاه بن بهمن، وكانوا جمعاً كثيراً، فاقتتلوا وضَرَب أَبو عبيد مُلملَمَة قيل كان مع الفرس، وقتل أَبو عبيد، واستشهد معه من الناس أَلف وثمانمائة‏.‏ وقيل‏:‏ بل كان المسلمون بين قتيل وغريق أَربعة آلاف، وكان المسلمون قد قطعوا جِسراً هناك، فلما انهزم المسلمون رأَوا الجسر مقطوعاً، فأَلقوا أَنفسهم في الماء فغرق كثير منهم، وحمى المثنى بن حارثة الشيباني أناسَ حتى نصب الجسر، فعَبَر من سلم عليه‏.‏ أَخبرنا أَبو محمد بن أَبيِ القاسم الدمشقي إٍذناً، أَخبرنا أَبي، أَخبرنا أَبو غالب بن أَبي علي الفقيه، أَخبرنا محمد بن أحمد بن محمد، أخبرِنا إِبراهيم بن محمد بن الفتح، أَخبرنا محمد بن سفيان، أَنبأنا سعيد بن أَحمد بن نعيم، أخبرنا ابنِ المبارك، عن عبد الله بن عون، عن محمد بن سيرين قال‏:‏ بلغ عمرَ بن الخطاب خبرُ أبي عبيد، فقال‏:‏ إِن كنتُ له لَفئةَ لو انحاز إِلي‏.‏ أَخرجه أَبو عمر‏.‏

أبو عبيدة بن الجراح

ب ع س أَبُو عُبَيدةَ- بزيادة هاء- هو‏:‏ أَبو عُبَيدَةَ بن الجراحِ‏.‏ قيل‏:‏ اسمه عامر بن عبد الله بن الجراح‏.‏ وقيل‏:‏ عبد الله بن عامر‏.‏ والأَول أصح، وهو‏:‏ عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أُهيب بن ضبة بن الحارث بن فِهر بن مالك بن النضرِ القُرَشِي الفهرِي‏.‏

أَحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وشهد بدراُ، وأُحداً، وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية‏.‏ أَخبرنا عبيد الله بن أَحمد بإِسناده إِلى يونس بن بُكَير، عن ابن إسحاق، في تسمية من هاجر إِلى أَرض الحبشة من بني الحارث بن فهر‏:‏ ‏"‏أَبو عبيدة، وهو‏:‏ عامر بن عبد الله بن الجراح‏.‏ وبالإِسناد عن ابن إِسحاق فيمن شهد بدراً‏:‏ ‏"‏أَبو عبيدة، وهو عامر بن عبد الله بن الجراح‏"‏‏.‏ ولما دخل عمر بن الخطاب الشام، ورأَى عيش أَبي عبيدة، وما هو عليه من شدة العيش، قال له‏:‏ كلنا غيرته الدنيا غَيرَك يا أَبا عبيدة‏.‏ وقد ذكرناه في ‏"‏عامر بن عبد الله‏"‏، وتوفي في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة، وصلى عليه معاذ بن جبل‏.‏ قال سعيد بن عبد الرحمن بن حسان‏:‏ مات في طاعون عمواس خمسة وعشرون أَلفاً‏:‏ وقيل‏:‏ مات من آل صخر عشرون فتى، ومن آل المغيرة عشرون فتى‏.‏ وقيل‏:‏ بل من ولد خالد بن الوليد‏.‏

أَخرجه أَبو عمر، وأَبو نعيم، وأَبو موسى‏.‏

أبو عبيدة الديلي

ب د ع أَبو عَبِيدةَ الديلي‏.‏

له صحبة، يعد في أَهل الحجاز، حديثه عند أَولاده‏.‏ أَخبرنا يحيى بن محمود بإذنه لي بإسناده إِلى ابن أَبي عاصم‏:‏ حدثنا إِبراهيم بن المنذر الحِزامي، أَخبرنا عبد الرحمن بن سَعد المؤذن، أَخبرنا مالك بن عَبِيدَةَ الديلي، عن أَبيه، عن جده قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏لولا عباد الله ركع وصبية رضع، وبهائم رتع، لصب عليكم العذاب صباً، ثم لرص رصاً‏"‏‏.‏

أَخرجه الثلاثة‏.‏

أبو عبيدة بن عمارة

أَبو عُبَيدَةَ بن عُمَارة بن الوليد بن المغيرَة بن عبد الله بن عُمَر بن مخزوم القُرَشِي المخزومي‏.‏

أَدرك النبي صلى الله عليه وسلم، واستشهد يوم أَجنادين مع خالد بن الوليد، وهو عمه، وأَبوه عُمَارة هو الذي أَرسله المشركون مع عمرو بن العاص إِلى النجاشي في أَرض الحبشة في أَمر المهاجرين المسلمين مع جعفر بن أَبي طالب، فهلك بالحبشة‏.‏ وهذا يقتضي أَن يكون ابنه لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم كبيراً، لأَن خروج أَبيه إِلى الحبشة كان أَول الإِسلام، واللّه أَعلم‏.‏

أبو عبيدة بن عمرو بن محصن

ب أَبُو عُبَيدَةَ بن عمرو بن مِحصَن بن عَتِيك بن عمرو بن مَبذول بن عمرو بن غنم بن مالك بن النجار‏.‏ قتل يوم بئر مَعُونة شهيداً‏.‏ أَخرجه أَبو عمر مختصراً‏.‏

أبو عبيدة

ب أَبو عُبَيدَةَ، اسمه عَبدُ القَيوم، قدم علئ رسول اللّه صلى الله عليه وسلم مع مولاه- رجل من الأَزد- فقال له‏:‏ ‏"‏مَا اسمه‏"‏? فقال‏:‏ قَيوم‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏هُوَ عَبدُ القيوم أَبُو عُبيدة‏"‏‏.‏ وكان اسم مولاه عبد العزى أَبو مُغْوية، فقال له رسول اللّه صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أنتَ عَبدُ الرحمَنِ، أَبُو رَاشِدِ‏"‏‏.‏

أَخرجه أَبو عمر‏.‏

أبو عتاب الأشجعي

د ع أَبُو عَتابِ الأَشْجَعي‏.‏ روى عنه ابنه عَتاب في قراءة ‏:‏ ‏"‏قل يا أيها الكافرون‏"‏‏.‏ رواه أَبو مالك الأَشجعي، عن عبد الرحمن بن نوفل، عن أَبيه، و عن عَتاب الأَشجعي عن أَبيه‏.‏ أَخرجه ابن منده وأَبو نُعَيم، وقال أَبو نُعَيم‏:‏ أَخرجه المتأَخر، ولم يزد عليه، وصحيحه ما رواه أَبو إِسحاق، عن فَروَةَ بن نوفل الأَشجعي، عن أبيه قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، علمني شيئاً أَقوله إِذا أَولت إِلى فراشي‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏أقْرَأَ ‏:‏ قل ياأيها الكافرون فإنها براءة من الشرك‏"‏‏.‏ قلت‏:‏ لا مطعن على ابن منده في إِخراجه هذه الترجمة، فإِنه قد أَخرج الصواب في ‏"‏نوفل‏"‏، وأَخرج ها هنا هذه الرواية وإن لم تكن صحيحة، فإِنك إذا اعتبرت أَبا نعيم وغيره يخرجون أَمثال هذا، فلو تركه ابن منده لاستدركوه عليه، وقالوا‏:‏ قد أَهمك ولم يخرجه، لم إذا أَنصفت علمت أَن كثيراً مما استدركه عليه حافده أَبو زكريا وأَبو موسى هكذا يكون قد تركه، لأَنه غير صحيح، وقد شَذ بِهِ بعض الرواة فيستدركونه عليه‏.‏